داهمت الشرطة الألمانية، الخميس 16 نوفمبر2023 ، مركز هامبورغ الإسلامي وخمس مجموعات تابعة له في ظل اتهامات بعلاقة المركز بإيرات ونشر الإيدولوجية الإيرانية في ألمانيا.
ويخضع المركز الإسلامي في هامبورج التابع لإيران لإشراف إدارة الاستخبارات والأمن الداخلي الألمانية منذ ثلاثة عقود.
وبحسب وكالات الأنباء، فقد نُفذت العملية التي نفذتها الشرطة الألمانية، الخميس، في ست من ولايات البلاد الـ16، بما في ذلك هامبورج، وساكسونيا السفلى، وهيسن، وبرلين، وبادن فورتمبيرج، وشمال الراين وستفاليا، من خلال تفتيش ممتلكات الشرطة الألمانية المركز الإسلامي في هامبورج ولكن في هذا لم يتم القبض على أحد.
وسبب مداهمة الشرطة لـ المركز الإسلامي في هامبورج والجماعات الخمس التابعة له هو “الارتباط المشبوه” لحزب الله، الجماعة الشيعية المدعومة من إيران، مع حركة حماس.
ويدير مركز هامبورغ الإسلامي مسجدا في مدينة هامبورج، وقالت وزارة الداخلية الألمانية يوم الخميس إن وكالة الاستخبارات الألمانية تعتقد أن المركز يتمتع بنفوذ أو سيطرة كاملة على بعض المساجد والجماعات الأخرى، وأنها غالبا ما تظهر “معاداة السامية بشكل علني ومعادية للسامية”.
وسبق أن قالت وزارة الداخلية الألمانية إن أنشطة “مركز هامبورج الإسلامي” تهدف إلى نشر الإيدولوجية الإيرانية بما يعد انتهاك للدستور الألماني.
وتقول وسائل إعلام ألمانية إن المركز قد يُغلق في المستقبل القريب، واعتبرت المحكمة الألمانية المركز التابع لإيران في هامبورج “منظمة إسلامية متطرفة”.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية الألمانية يوم الخميس إن السلطات تحقق فيما إذا كان من الممكن حظر المنشأة، وأن “الأشياء التي تم اكتشافها خلال عملية البحث يوم الخميس سيتم تقييمها في هذا الصدد”.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايزر: “نحن نراقب الجماعات الإسلامية، وفي الوقت الذي يشعر فيه الكثير من اليهود بالتهديد”، فإن ألمانيا “لن تبث دعاية إسلامية ولن تتسامح مع التحريض العدائي المعادي للسامية ضد إسرائيل”.
وبالإضافة إلى المركز الإسلامي التابع للجمهورية الإسلامية في هامبورج، فقد جذب مركز آخر مماثل في فرانكفورت اهتمام السلطات الأمنية.