أعلنت فنلندا، أنها ستغلق نصف معابرها الحدودية مع #روسيا، متهمة موسكو بالسماح للمهاجرين الذين لا يحملون أوراقًا ثبوتية بعبور الحدود.
وقالت وزيرة الداخلية ماري رانتانين في مؤتمر صحفي: “اتخذت الحكومة قرار إغلاق معابر فاليما ونوياما وإيماترا ونيرالا عند الحدود بين فنلندا وروسيا”، فيما اتهم رئيس الوزراء بيتيري أوربو روسيا بالتصرف بشكل “خبيث”.
وأعلنت فنلندا الثلاثاء أنها تدرس تقييد حركة المرور عبر حدودها مع روسيا أو حتى إغلاق نقاط العبور بين البلدين بعد زيادة عدد المهاجرين الداخلين إليها بشكل غير شرعي.
وقال أوربو: “استعدّينا لأنواع مختلفة من الأعمال الخبيثة من جانب روسيا، لذا فإن الوضع ليس مفاجئًا”.
وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت فنلندا زيادة في عدد الوافدين دون أوراق ثبوتية والمتحدرين من الشرق الأوسط وأفريقيا وخصوصًا من العراق والصومال واليمن.
وأضاف رئيس الوزراء الفنلندي: “نريد أن تتوقف هذه الظاهرة، نريد أن تعود الحركة على الحدود إلى طبيعتها.. إذا امتدّ الوضع إلى معابر أخرى وتفاقم، سنتخذ الإجراءات اللازمة”.
ووعد الكرملين في أبريل الماضي باتخاذ “إجراءات مضادة” بعد انضمام فنلندا إلى حلف شمال الاطلسي، معتبراً أنّ توسيع التحالف الغربي “يمس بأمن” روسيا.
وكشفت فنلندا التي تشترك في حدود طولها 1340 كيلومترًا مع روسيا، نهاية العام الماضي عن خطة لبناء سياج على طول 200 كيلومتر من حدودها غير المأهولة إلى حد كبير مع روسيا. ويتوقع أن يُنجز في العام 2026.