طلب السودان من الأمم المتحدة، ، إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في #السودان يونيتامس.
جاء هذا الطلب في خطاب رسمي وجهه وزير الخارجية السوداني، علي الصادق، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وقال الصادق في خطابه إن السودان “وصل إلى مرحلة تمكنه من إدارة شؤونه الداخلية بنفسه، دون تدخل من أي طرف خارجي”.
وأضاف أن السودان “يقدر الجهود التي بذلتها يونيتامس في دعم المرحلة الانتقالية، لكنه يعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الولاية”.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي طلب السودان خلال اجتماعه المقبل، يوم 21 نوفمبر الجاري.
وإذا تم قبول الطلب، فستنتهي ولاية يونيتامس في 3 يونيو 2024.
ويونيتامس هي بعثة سياسية تتكون من 18 ألف فرد، تم إنشاؤها في عام 2020 لدعم العملية الانتقالية في السودان.
ولكن بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في السودان في أكتوبر 2021، توترت العلاقات بين السودان والأمم المتحدة.
وطالبت الأمم المتحدة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ولكن الحكومة السودانية رفضت هذه المطالب.
ويأتي طلب السودان لإنهاء ولاية يونيتامس في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة السودانية لإعادة العلاقات مع المجتمع الدولي.