وقالت الوزارة إن هذا القسم سيتألف من خبراء عسكريين وتقنيين، وسيكون مسؤولاً عن مراقبة تنفيذ معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، موضحة أن إنشاء هذا القسم يؤكد التزام روسيا بحظر الانتشار النووي.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في عام 2019.
ويرى بعض الخبراء أن إنشاء قسم روسي لمراقبة التجارب النووية قد يساعد في إحياء هذه المعاهدة.
ولكن يشير آخرون إلى أن روسيا لا تزال تمتلك قدرات نووية كبيرة، وأنها قد لا تكون مستعدة لتنفيذ الالتزامات التي يفرضها حظر الانتشار النووي.
يبقى أن نرى ما إذا كانت روسيا ستلتزم بتعهدها بحظر الانتشار النووي.
ولكن من الواضح أن هذه الخطوة تمثل خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح.