زار وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، مولدوفا بعد زيارته لأوكرانيا. والتقى كاميرون برئيسة مولدوفا، مايا ساندو، وناقش معها الأمن في منطقة البحر الأسود، والتهديدات التي تشكلها روسيا على أمن مولدوفا.
وأكد كاميرون دعم بريطانيا لمولدوفا، وقال إن بلاده ستستمر في تقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية إلى مولدوفا. كما تعهد كاميرون بتعزيز التعاون بين بريطانيا ومولدوفا في مجال أمن الحدود.
وفي بيان صدر بعد اجتماعه مع ساندو، قال كاميرون: “أكدت للرئيسة ساندو أن بريطانيا تقف إلى جانب مولدوفا، وأننا ملتزمون بضمان أمنها واستقرارها”.
وقال كاميرون أيضًا: “ناقشنا التهديدات التي تشكلها روسيا على أمن مولدوفا، وأعربت عن دعمي الكامل لجهود مولدوفا في تعزيز أمن حدودها”.
ووصل كاميرون إلى تشيسيناو، عاصمة مولدوفا، أمس الخميس، بعد زيارته لأوكرانيا التي استغرقت يومين، حيث أجرى محادثات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وسافر إلى منطقة أوديسا الجنوبية التي تتاخم مولدوفا.
وتأتي زيارة كاميرون لمولدوفا في وقت تتصاعد فيه التوترات بين روسيا وأوكرانيا. وتعتبر مولدوفا دولة غير عضوة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولكنها تسعى للانضمام إلى الحلف، الأمر الذي يثير مخاوف روسيا.