كشف تقرير مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن تعرضت قبيلة المساليت المحلية في غرب #دارفور غربي #السودان لأعمال عنف واسعة النطاق، بما في ذلك القتل والتشريد والاعتقالات التعسفية على يد قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة.
وفي 4 نوفمبر 2023، استولت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها على قاعدة للجيش السوداني في أردمتا، وهي بلدة في شمال دارفور. في الأيام الستة التالية، ت
وفقًا لتقارير مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قتلت قوات الدعم السريع والميليشيات العربية ما يقرب من 200 مدني من مجتمعات المساليت خلال هذه الفترة. كما أجبروا أكثر من 10000 شخص على الفرار من منازلهم.
يعد هذا الهجوم الجماعي الثاني بدوافع عرقية على المدنيين المساليت في غرب دارفور خلال بضعة أشهر فقط، بعد مقتل المئات من الرجال والنساء والأطفال المساليت – بما في ذلك والي غرب دارفور السابق، خميس عبد الله أبكر – في الفترة بين أيار/ مايو وحزيران/يونيو من هذا العام.
وتشمل الانتهاكات الأخرى التي تم الإبلاغ عنها ما يلي:
نهب الممتلكات الخاصة
الحرق العمد للمنازل والمباني
الاعتداء الجنسي على النساء والفتيات
اختطاف الأطفال
أدانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بشدة أعمال العنف الأخيرة في دارفور. كما دعت الحكومة السودانية إلى إجراء تحقيق مستقل في الانتهاكات المزعومة ومحاسبة المسؤولين.
وقال المتحدث باسم المفوضية، جيريمي لورانس، إن “التقارير التي تلقيناها عن أعمال العنف الأخيرة في دارفور مقلقة للغاية. يبدو أن هناك نمطًا متكررًا من الانتهاكات ضد مجتمعات المساليت، بما في ذلك القتل الجماعي والتشريد وأعمال العنف الجنسي”.
قال لورانس إن المعلومات الأولية التي تم الحصول عليها من الناجين والشهود تفيد بأن المدنيين المساليت “عانوا ستة أيام من الرعب على أيدي قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بعد سيطرتها على قاعدة للجيش السوداني في أردمتا في 4 تشرين الثاني /نوفمبر”.
وقال المتحدث باسم المفوضية إن بعض الضحايا “تم إعدامهم بإجراءات موجزة (بدون اتباع الإجراءات الواجبة) أو حرقهم أحياء”، وسط تقارير عن تعرض النساء والفتيات للعنف الجنسي، ونزوح آلاف الأشخاص، بعضهم عبر الحدود إلى تشاد.
وبحسب ما ورد، قامت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بنهب الممتلكات، وتعذيب النازحين، وإعدام العديد منهم “قبل ترك جثثهم دون دفنها في الشوارع” في مخيمي أردمتا ودروتي للنازحين داخليا وحي الكبري.