دعت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى “تشجيع إعادة التوطين الطوعي” للفلسطينيين “خارج قطاع غزة، بدلًا من إرسال الأموال لإعادة إعمار” القطاع، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر.
وفي نص نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست”، اقترحت غملئيل، عضو حزب الليكود، الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، “تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين من غزة خارج قطاع غزة، لأسباب إنسانية”، منتقدة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وكتبت الوزيرة غملئيل “بدلا من إرسال الأموال لإعادة إعمار غزة أو للأونروا الفاشلة، يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد في تمويل إعادة التوطين ومساعدة الغزيين على بناء حياتهم الجديدة في بلدانهم المضيفة الجديدة”.
وأضافت: “لقد جربنا العديد من الحلول المختلفة.. الانسحاب من المستوطنات في قطاع غزة، وإدارة النزاع، وبناء جدران عالية على أمل إبعاد وحوش حماس عن إسرائيل، لقد فشلت جميعها”.
وأشارت إلى أن ذلك “سيكون مفيدًا للجانبين: للمدنيين في غزة الذين يريدون حياة أفضل، ولإسرائيل بعد هذه المأساة الرهيبة”.
وبعد 44 يوما من الحرب، نزح أكثر من 1,6 مليون شخص من منازلهم في غزة، ما يعادل ثلثي سكان القطاع الصغير.