قال السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، مايكل هرتسوغ، إن تل أبيب تأمل في الإفراج عن عدد كبير من الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس “في الأيام المقبلة”.
وأضاف في مقابلة مع برنامج “هذا الأسبوع” على شبكة “إيه.بي.سي” اليوم الأحد، “آمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة”.
واحتجزت حماس نحو 240 رهينة خلال هجومها المميت عبر الحدود على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول، لتفرض إسرائيل بعدها حصارا على قطاع غزة وتجتاحه بريا للقضاء على الجماعة الإسلامية التي تحكم القطاع.
تضغط عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى حركة حماس، لمعرفة خطط الحكومة لاستعادتهم، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت أنه ليست هناك أية صفقة بخصوصهم حتى الآن.
والسبت، وصلت عائلات الرهائن والآلاف من مؤيديهم إلى القدس، في نهاية مسيرة استمرت خمسة أيام لمواجهة الحكومة بشأن محنة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في غزة
نتانياهو، الذي قال في مؤتمر صحفي، السبت، إن هناك ضغوطا دولية كبيرة على إسرائيل لوقف القتال، كشف أنه “حتى هذه اللحظة لا توجد أية صفقة لإطلاق سراح الرهائن” الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة.
واستهل نتانياهو مؤتمره الصحفي، بكلمة وجهها لعائلات الرهائن قائلا “أريد أن أقول لهذه العائلات، نحن نسير معكم، أنا أسير معكم، كل الشعب الإسرائيلي يسير معكم” وتابع “أعزاؤكم في قلوبنا”.
نتانياهو فنّد ما وصفه بـ”الشائعات” التي طالت ملف الرهائن وجدد التأكيد “حتى الآن لا توجد أية صفقة”.
ويُعتقد أن نحو 240 شخصا، منهم أطفال ومسنون وأجانب، موجودون في قطاع غزة بعد أن احتجزتهم حماس كرهائن بعد هجوم السابع من أكتوبر على بلدات وقواعد للجيش في جنوب إسرائيل قتل فيه 1200 شخص.