صرح اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، أن إسرائيل تواجه حرب الأشباح في غزة ، مع استمرار القتال بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني إن : “طوفان الأقصى” كانت نتيجة لنحو 100 عام من الجرائم والفظائع، التي يرتكبها الكيان الصهيوني وبريطانيا وفرنسا وأمريكا، في حق الفلسطينيين” حسبما ذكرت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية.
واستطرد سلامي، بالقول: “الجيش الإسرائيلي الذي صنع من نفسه أسطورة لا يمكنه منع ما يتعرض له الكيان الصهيوني من عمليات ثقيلة، حيث بات واضحا أن المسافة بين هذا الكيان والانهيار لا تتجاوز 80 كلم”.
وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني: “الدعم الغربي لإسرائيل كشف انهيارهم الأخلاقي، لكن هذا الدعم لن يمنع الانهيار المبكر للكيان الصهيوني، الذي سيواجه انتقاما ليس له تاريخ انتهاء… وقد بدأ الشباب الفلسطيني حربا غير مرئية”.
وتابع قائد الحرس الثوري الإيراني: “هذا النوع من الحروب، بالتجربة، هو الفائز… لقد بدأت حرب الأشباح في غزة، والمعركة مستمرة والانتصار سيكون لصالح الفلسطينيين، الذين حققوا إنجازات ضخمة”.
ومضى سلامي، بالقول: “فلسطين تسير على طريق حرب الاستنزاف وستنتصر تدريجيا وأسرار طوفان الأقصى المذهلة لا أحد يعرفها”، مضيفا: “لا يمكن القضاء على حماس والجهاد، ولا يمكن تدمير فلسطين ولا شبابها المجاهدين”.
وتابع : “بالنسبة لأمريكا وإسرائيل لا يوجد عنصر انتصار في هذه المعركة لأنهم غرقوا في مستنقع غزة، والعالم الإسلامي يقوم بما يمكن فعله لمساعدة الفلسطينيين”.
ومر أكثر من شهر على بدء عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها حركة “حماس” الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.