أكد السفير البريطاني السابق لدى العراق، جون جنكينز، إنه لن “تدعم أي دولة خليجية حماس لأن حماس تمثل مشكلة بالنسبة لها”، مضيفا أن حماس ليست دولة مستقلة، إنها جماعة إرهابية متطرفة، مشدد على الافراج عن الرهائن الاسرائليين.
وقال السفير البريطاني السابق في العراق، في المنتدى الرابع للسلام والأمن في الشرق الأوسط الذي تحتضنه الجامعة الأمريكية في دهوك، “ما حدث في 7 أكتوبر هو في الحقيقة تغيير جذري، نرى الإسرائيليين يسمونه 11 سبتمبر”.
وأضاف جون جنكينز “حماس ليست دولة مستقلة، إنها جماعة إرهابية متطرفة، إنها حركة سياسية إسلامية، لكنها ليست دولة مستقلة، حماس ليست فاعلا سياسيا للحصول على أي شيء، لذا فإن خلافات 7 أكتوبر هي تغيير في السياسة الإسرائيلية”.
وتابع السفير البريطاني السابق لدى العراق “إسرائيل تريد حماية أراضيها الآن، أعتقد أنها سياسة صحيحة، للتأكد من أن حماس لن تستمر، لقد قالوا هذا مرات عديدة، إذا قارنت هذا الوضع بالاتفاقات الإبراهيمية، على الرغم من أن هذه الاتفاقات كانت مؤقتة، لكنها كانت حلا لهذا الصراع، فالصراع سيكون له عواقب في المنطقة، الحل واضح، يجب على حماس تحرير الرهائن ومحاولة إقامة دولة للفلسطينيين”.
وأردف، “تعمل حماس كطرف فاعل في الدولة الفلسطينية، وإذا نظرت إلى الاتفاقات الإبراهيمية، فإن ما نفهمه هو أن الضفة الغربية لن يتم احتلالها مرة أخرى، أعتقد أن هذه هي السياسة الصحيحة، وهذا يعني أنه لا ينبغي على إسرائيل توسيع احتلالها ليشمل الضفة الغربي”.