عقد الدكتور أسامة الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية، بمصر بحضور كافة الجهات المعنية بملف السيول لمراجعة خطط السيول وذلك فى ضوء ما يشهده العالم من تغيرات مناخية تستدعى حشد كافة الجهود والامكانات من كافة الجهات، وما تمثله التغيرات المناخية من تحدى كبير على المستوى العالمى.
وأوضحت الوزارة، أن ذلك يأتى تطبيقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لمراجعة خطط السيول على مستوى مصر وما يتصل بها من إجراءات قبل وأثناء وبعد العواصف المطرية.
وأضافت الوزارة، أن مصر تدرك تأثير تغير المناخ على قطاع المياه وهو ما أدى إلى سعيها وبنجاح لوضع المياه فى قلب العمل المناخى العالمى من خلال العديد من الفعاليات الدولية مثل إسبوع القاهرة الخامس للمياه ومؤتمر المناخ COP27 الذى عقد العام الماضى فى شرم الشيخ ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه فى شهر مارس الماضى، هذا بخلاف ما تقوم به مصر على الصعيد الداخلى من مشروعات واجراءات للتكيف مع تغير المناخ مثل مشروعات حماية الشواطئ والحماية من أخطار السيول.
الجدير بالذكر أن التغيرات المناخية جعلت الوزارة تعدل من تصميمات المخرات بما يتواكب مع التطرف الهيرولوجى الذى أدى إلى زيادة كميات المياه فى العام الماضى فى بعض الاماكن إلى اكثر من الثلث وهو ما يتطلب مراجعة وتحديث القدرة الاستيعابيه المخرات والبحيرات الصناعيه فى بعض المواقع لتستوعب احتماليه تكرار فى 300 عام بدلا من المتبع فى الماضى وهو 200 عام.
