كشفت مصادر سورية أن التحالف الدولي بقيادة الجيش الأمريكي، عن تشكيل شبكة جديدة لاستهداف العاملين مع ميليشيات إيران في العراق وسوريا.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات التحالف الدولي عمدت مؤخراً إلى تجنيد شبكة تابعة لهم ضمن مناطق نفوذ الميليشيات المدعومة من إيران على الضفاف الغربية لنهر الفرات بمحافظة دير الزور.
وتكمن مهمة الشبكة باستهداف العاملين لصالح الأجندة الإيرانية ولاسيما أولئك المتورطين بتنفيذ عمليات ضد قوات سوريا الديمقراطية قسد والتحالف شرق الفرات
الشبكة الجديدة ستجمع بين أجهزة المخابرات ووكالات إنفاذ القانون من دول التحالف، بهدف تبادل المعلومات وتنسيق الجهود لاستهداف العاملين مع الميليشيات الإيرانية.
الشبكة ستركز على استهداف كبار قادة الميليشيات، وعناصرها الذين يخططون أو ينفذون عمليات إرهابية.
ونفذت الشبكة عملية قبل 72 ساعة تقريباً حين استهدفت بالأسلحة الرشاشة منازل لعائلة لواء سابق بقوات النظام وله دور رئيسي بالأحداث التي شهدتها شرق الفرات بين المسلحين العشائريين وقسد.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الشبكة العاملة لصالح التحالف قامت الأسبوع الفائت بتهديد المدعو “حامد الحسن” والمدعو “أبو وائل الحسن”، وهما شقيقي اللواء السابق أحمد الحسن، وبعد تهديدهم استهدفت مكان إقامتهم قرب دائرة مياه الميادين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التي يبذلها التحالف الدولي ضد داعش، لمنع الميليشيات الإيرانية من الاستفادة من الفراغ الأمني الذي خلفه انسحاب الولايات المتحدة من العراق في عام 2021.
وتعتبر الميليشيات الإيرانية من أبرز التهديدات الأمنية في العراق وسوريا، حيث تشارك في عمليات العنف ضد المدنيين، وتدعم تنظيم داعش.