قالت منظمة “أنقذوا الأطفال” إن قضية الأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية، كانت مصدر قلق في مجال حقوق الإنسان لفترة طويلة.
وفي لقاء مع بي بي سي قال جيمس دينسلو أحد المسؤولين في المنظمة إن قضية احتجاز الأطفال الفلسطينيين في السجون العسكرية قضية حقوق إنسان مثارة منذ فترة طويلة، ونعرف أن عددا كبيرا من هؤلاء الأطفال من الذكور، وتترواح الاتهامات الموجهة إليهم ما بين رشق الحجارة وتخريب الممتلكات، وأكثر ما يثير القلق هو إقحام الأطفال في حروب الكبار، ويتضح هذا، كما يقول، في صفقة التبادل التي أطلق عليها “أطفال مقابل أطفال”.
وأوضح جيمس دينسلو أن ظروف اعتقال الأطفال الفلسطينيين في إسرائيل صعبة جدا على الأطفال، منذ لحظة الاعتقال التي تتم في معظم الحالات ليلا، ووضع أكياس على رؤوسهم، وعزلهم، ومحاكمتهم بلغة لا يفهمونها.
وأضاف أن تبعات هذا عليهم مؤلمة وتؤدي إلى متاعب نفسية لهم والعيش بعد ذلك في خوف وقلق قد يؤديان إلى عزلتهم.
وقال إن العام الحالي، وفي الفترة السابقة على أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول المؤلمة، شهد سقوط أكبر عدد من الأطفال الفلسطينيين ضحايا للقتل أوالاحتجاز.
ونشرت إسرائيل صباح الأربعاء، قائمة بأسماء 300 فلسطيني للإفراج عنهم كجزء من الصفقة.
وتضم القائمة 123 فتى تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما، وفتاة تبلغ من العمر 15 عاما.
و144 شابا في الـ 18 عاما – و32 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و59 عاما.
ومعظم هؤلاء احتجزا بدون محاكمة.