دانت خارجية فلسطين، السبت، ما وصفته بـ” الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطية جنوب جنين، ما أدى لمقتل طبيب وإصابة شقيقه وعدد من الفلسطينيين”.
وقالت الخارجية الفلسطينية “قد قامت القوات الإسرائيلية باقتحام البلدة، ما أدى إلى مقتل الطبيب شامخ أبو الرب (٢٥عاما) وإصابة شقيقه وعدد آخر من المواطنين.
وأضافت الخارجية الفلسطينية إن الاقتحام جاء “وسط إطلاق كثيف للرصاص وترهيب المواطنين الفلسطينيين”.
وفي البيان دانت الخارجية الفلسطينية أيضا “التصعيد الحاصل في اقتحامات القوات الإسرائيلية، لعموم المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وشن حملات اعتقالات جماعية ضد المواطنين الفلسطينيين”.
واتهمت الخارجية الفلسطينية “القوات الإسرائيلية والمستوطنين بمحاولة تصعيد الأوضاع في الضفة وخلق حالة من ردود الفعل والفوضى لتعميق جرائم القتل والتنكيل والقمع بحق المواطنين الفلسطينيين”.
كما اتهمت السلطات الإسرائيلية بما اسمته “إشباع رغبات اليمين الإسرائيلي المتطرف وزعمائه، وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش”، ورغبتهم في الانتقام من المدنيين العزل، وسعيهم المتواصل لخلق بيئة مناسبة لضرب مقومات صمود المواطنين وتمسكهم بحقوقهم ودفعهم للهجرة، على حد تعبيرها.
وأكدت الخارجية الفلسطينية فشل الحلول العسكرية والأمنية التي تحاول السلطات الإسرائيلي تكريسها بديلا للحلول السياسية للصراع، وطالبت المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن والدول اتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتطبيق مبدأ حل الدولتين.