زعم كتاب ملكي جديد أن الملك تشارلز وأمير ويلز الأمير ويليام يخوضان “صراعًا متزايدًا” حيث يتنافسان للحصول على موافقة الجمهور ومعركتهما لتأمين مستقبل النظام الملكي.
ويرسم كتاب “نهاية اللعبة” لأوميد سكوبي، الذي نُشر يوم الثلاثاء، صورة قاتمة للعلاقة بين الملك وابنه الأكبر.
نفاد صبر الأمير ويليام لتولي هذا المنصب الرفيع يثير غضب والده، الذي ظل غاضبًا مرارًا وتكرارًا من المحاولات المتصورة للتغلب عليه.
ويزعم سكوبي أن الأمير، البالغ من العمر 42 عامًا، لم يعتبر الملك “مؤهلًا بما يكفي” للتعامل بشكل صحيح مع فضيحة دوق يورك، ولم يتمكن من فهم سبب عدم اتخاذ موقف صارم ضده عاجلاً.
ويقول الكتاب: “إن إحجام تشارلز أربك ويليام، الذي لم يكن لديه ثقة كبيرة في أن والده يفعل الشيء الصحيح على أي حال”.
ونُقل عن مصدر مقرب من الأمير قوله في ذلك الوقت: “وليام لا يعتقد أن والده يتمتع بالكفاءة العالي، بصراحة تامة. وعلى الرغم من أنهم يتشاركان المشاعر والاهتمامات، إلا أن أسلوب قيادتهما مختلف تمامًا،وفقا لصحيفة تلغراف.
منذ ذلك الحين، اقترح المساعدون الملكيون أن الأمير ويليام هو الذي تولى زمام المبادرة في النهاية وأقنع إليزابيث الثانية باتخاذ إجراءات حاسمة.
مع ذلك، يقول سكوبي إن مثل هذه الادعاءات تم رفضها من قبل مصدر مقرب من الملك باعتبارها “خارجة عن الموضوع” وجزء من أجندة شخصية.
زعم سكوبي أن قصر كنسينغتون وقصر باكنغهام أصبحا “خلايا من الأجندات المتنافسة والأفكار المختلفة حول كيفية التحديث” حيث يتبنى كل منهما نهجًا مختلفًا تمامًا.
يشرح كاتب السيرة الذاتية العلاقة المفقودة بين الأمير ويليام والأمير هاري، مدعيًا أن الأخ الأكبر يعتبر الأصغر “لم يعد مفيدًا كوسيلة إلهاء مفيدة”.