أكد مدير المركز الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة في الدول العربية، خالد عبد الشافي، أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة، وقتلت أكثر من 100 موظف وموظفة خلال أداء عملهم، وهذا أكبر عدد لضحايا الأمم المتحدة في أزمة إنسانية منذ زمن طويل.
وأبدى المدير الإقليمي تفهمه لغضب أهالي غزة من المنظمات الدولية واتهامهم بالتقصير، إلا أن كل من عمل في غزة من المنظمات، قام بكامل جهده وفق القيود الموضوعة من قبل إسرائيل على حركتهم وعلى المساعدات الإنسانية، نافيًا أي تواطؤ أو تعاون مع إسرائيل في الحصول على الموافقات المطلوبة للتنقل بين المناطق.
استقبال الأسرى الفلسطينييين بعد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية في رام الله، الضفة الغربية،
وشدد عبد الشافي على أن إسرائيل وضعت قيودا مكثفة على حركتهم في غزة، ومنعتهم من أداء واجبهم بشكل طبيعي وهو أمر أثّر على آلية تقديم المساعدة المطلوبة، في ظل نقص الموارد الرئيسية في أول الحرب وانعدامها بعد أسبوعين، فيما أعاد عبد الشافي طلب الأمين العام للأمم المتحدة بفتح معابر إضافية لإدخال المساعدات اللازمة الآن في وقت الهدنة باعتبار أن معبر رفح هو الوحيد الذي يعمل ولا يمكنه استيعاب كل ما يجب أن يدخل إلى غزة، مشيرًا إلى أن 200 شاحنة تدخل يوميا للمنطقة فيما كانت قبل الحرب تصل إلى 500 شاحنة.