نظمت الأمانةالعامة لجامعةالدولالعربية وقفة تضامنية اليوم الأربعاء بمناسبة “اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”وذلك بمشاركة الأمناء العامين المساعدين وكبار موظفي الأمانة العامة للجامعة العربية .
وبدأت الوقفة التضامنية بعزف النشيد الوطني لدولة فلسطين والوقوف دقيقة صمتًا وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين .
وارتدى المشاركون في الوقفة التضامنية الكوفية الفلسطينية التي تحمل شعار الاحتفالية “غزة في القلب”.
أبوالغيط يطالب بوقفة دولية جادة لردع الاحتلا لالإسرائيلي
طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ،بوقفة جادة وحقيقية من كافة الأطراف الدولية الفاعلة للتصدّي للمُخططات الإسرائيلية ووقف العدوان على قطاع غزة وحماية المدنيين الفلسطينيين وسرعة إدخال المُساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية التي تُلبّي احتياجات أهالي القطاع.
جاء ذلك في كلمة أبو الغيط والتي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية السفير سعيد أبوعلي ،في اجتماع المندوبين الدائمين بالجامعة العربية اليوم الأربعاء بمناسبة”اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”.
وشدد أبو الغيط، على ضرورة ردعَ الاحتلال الإسرائيلي وإلزامَه بالانصياع للإرادة الدولية في تحقيق وقف فوري ومُستدام لإطلاق النار وبدء عملية سلام جادة وحقيقية تُفضي لإنهاء هذا الاحتلال العنصرى البغيض، سبيلاً وحيداً لأمن واستقرار المنطقة .
وقال أبو الغيط “نلتقي اليوم، في التاسع والعشرين من شهرِ نوفمبر، بمُناسبةِ “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” للتأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل استعادة كافة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف، وهو اليوم الذي يوافق ذكرى قرار الأمم المُتحدة سنة سبعة وأربعين بتقسيم فلسطين، وما ترتّب عليه من “نكبة” الشعب الفلسطيني وإنشاء دولة إسرائيل في أعقاب جريمة تطهير عرقي مُكتملة الأركان ارتكبتها العصابات الصهيونية، في مظلمةٍ تاريخية مُستمرة، مازال يتعرّضُ لها الشعبُ الفلسطيني منذ أكثرَ من سبعة عقود، وتتكرر مشاهدُها وفصولُها اليوم، قتلاً وتدميراً وتهجيراً”.
وأضاف “نلتقي اليوم، في ظرفٍ استثنائي تعيشه منطقتُنا والعالم بأسره، نشهد فيه عدواناً إسرائيلياً همجياً ووحشيّاً ضد الشعب الفلسطيني، الذي يتعرضُ منذ شهر أكتوبر الماضي لسلسلة مُتواصِلة من أبشع وأوسع جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية على مرأى ومسمع من المُجتمع الدولي الذى يعجز عن وقف هذه الهجمة الإسرائيلية البربرية على أهالي القطاع المُعرّضون للموت المُحقّق إمّا قصفاً بالطائرات أو قطعاً لكلِّ مقوّمات الحياة”.