هددت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بفرض عقوبات على شركات وأفراد أتراك لدعمهم روسيا وحركة حماس الفلسطينية.
جاءت التهديدات الأمريكية بعد أن ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن تركيا تزود روسيا بطائرات مسيرة وقطع غيار عسكرية أخرى، كما أنها تسمح لشركات روسية بنقل النفط الخام عبر أراضيها.
كما ذكرت وسائل الإعلام أن تركيا تسمح لحماس بجمع الأموال والتسليح في تركيا، كما أنها تسمح لعناصر حماس بالسفر بحرية في تركيا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها إن “تركيا تتحمل مسؤولية ضمان عدم استخدام أراضيها لدعم الإرهاب أو الدول التي تدعم الإرهاب”.
وأضافت الوزارة أن “الولايات المتحدة ستتخذ الإجراءات اللازمة لردع تركيا عن مثل هذه السلوكيات”.
ويأتي التهديد الأمريكي بفرض عقوبات على تركيا في وقت تعاني فيه العلاقات الأمريكية التركية من توتر متزايد.
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا في عام 2022، بسبب شراء تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400”.
يرى مراقبون أن التهديد الأمريكي بفرض عقوبات على تركيا يهدف إلى الضغط على تركيا لتغيير سياستها الخارجية، بما في ذلك سياستها تجاه روسيا وحماس.
ويرى المراقبون أن الولايات المتحدة تريد من تركيا أن تتوقف عن دعم روسيا، وأن تتعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب.
ويرى المراقبون أن تركيا من المرجح أن ترفض التهديد الأمريكي، وأن تستمر في سياستها الخارجية الحالية.