صنف موقع “إنسايدر مانكي” الأمريكي، #لبنان و #الجزائر و #تونس ضمن أسوأ الدول حكما في العالم والتي تفتقر إلى مُقومات الحكم الرشيد وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والمساءلة.
واحتلت لبنان الرتبة الخامسة عالميا برصيد 0.288 نقطة، والجزائر في الرتبة الـ18، وتونس في الرتبة الـ25.
وتعاني الجزائر من نظام حكم رئاسي، يتمتع فيه الرئيس عبد المجيد تبون بسلطات واسعة. وقد اتخذ تبون منذ توليه السلطة في ديسمبر 2019، خطوات عديدة لتعزيز سلطته، بما في ذلك تعديل الدستور وحل البرلمان.
كما تعاني الجزائر من نقص في الشفافية، وضعف سيادة القانون. وتتعرض الصحفيين والنشطاء السياسيين للمضايقة والتهديد.
تعاني تونس من نظام حكم شبه رئاسي، يتمتع فيه الرئيس قيس سعيد بسلطات واسعة. وقد اتخذ سعيد منذ توليه السلطة في يوليو 2021، خطوات عديدة لتعزيز سلطته، بما في ذلك حل البرلمان وتعليق عمل المجلس الأعلى للقضاء.
كما تعاني تونس من حملة قمع ضد المعارضة السياسية، وقد أدت عمليات القمع إلى اعتقال العديد من النشطاء السياسيين.
ويشير تصنيف “إنسايدر مانكي” إلى تراجع مستوى الحكم في العديد من الدول العربية، بما في ذلك الدول التي عاشت ثورات شعبية في السنوات الأخيرة.
على الصعيد العالمي، جاءت فنزويلا على رأس القائمة باعتبارها أسوأ دولة على مستوى طبيعة الحكم؛ فقد حصلت على 0,177 نقطة فقط، إذ اعتبر “إنسايدر مانكي” أن “هذه الدولة اللاتينية تعرف صراعا سياسيا ومشاكل اقتصادية كبيرة، كما ينتشر الفساد في حكومتها على نطاق واسع”؛ فيما جاءت كل من زيمبابوي ومالي في المركزين الثاني والثالث، على التوالي.