انتشرت التطبيقات الإلكترونية على الهواتف المحمولة، تحت مسميات مختلفة، تنشر أسعار #الدولار والعملات في السوق السوداء، إلى جانب مستوياتها في البنوك.
ويرجع ذلك إلى الاهتمام المتزايد من المواطنين بمتابعة أسعار الدولار والعملات الأخرى في السوق السوداء مقابل الجنيه، وبشكل يومي ولحظي، وذلك بعد تسجيله قفزات متتالية واتساع الفارق بين هذه الأسعار ومستوياتها في البنوك.
ويواجه البنك المركزي المصري صعوبة في السيطرة على أسعار الدولار في السوق السوداء، حيث تتحكم فيها عوامل اقتصادية وسياسية عديدة، بما في ذلك أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، وخروج الاستثمارات الأجنبية من مصر، وزيادة الطلب على الدولار من قبل المستوردين.
ويرى بعض الخبراء أن انتشار التطبيقات الإلكترونية لنشر أسعار الدولار في السوق السوداء، قد يساهم في استقرار هذه الأسعار، حيث يسهل على المواطنين الاطلاع على الأسعار بشكل فوري، مما قد يؤدي إلى تقليص الفجوة بين أسعار الدولار في السوق السوداء والبنوك.
وعلى الجانب الآخر، يرى بعض الخبراء أن انتشار هذه التطبيقات قد يساهم في تفاقم الأزمة، حيث قد يلجأ بعض الأفراد إلى شراء الدولار من السوق السوداء بأسعار مرتفعة، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار وارتفاع أسعاره بشكل أكبر.