قصفت إسرائيل مواقع تابعة لحزب الله اللبناني قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الحرس الثوري الإيراني واثنين من المقاتلين السوريين الموالين لحزب الله.
مقتل اثنين الحرس الثوري الإيراني في سوريا
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت، مقتل اثنين من عناصره في هجوم إسرائيلي في سوريا، مشيرا إلى أنهما كانا يؤدّيان “مهمة استشارية”.
وأورد الموقع الإلكتروني للحرس “سباه نيوز”، أن “محمد علي عطائي شورجه، وبناه تقي زاده، قتلوا أثناء أدائهما مهمة استشارية لصالح جبهة المقاومة الإسلامية السورية”، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وفي وقت سابق، السبت، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلين مواليين لحزب الله اللبناني قتلا إثر “غارات إسرائيلية” في محيط العاصمة السورية دمشق.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة “فرانس برس”، إن “مقاتلين سوريين يعملان مع حزب الله قتلا وأصيب 7 مقاتلين يعملون مع الحزب، في غارات جوية إسرائيلية ليلاً على مواقع حزب الله قرب السيدة زينب” جنوب شرقي العاصمة السورية.
قصف اسرائيلي
وذكر المرصد عبر موقعه الإلكتروني، أن القصف “هو الثاني في أقل من أسبوع، حيث قصفت إسرائيل في 26 أكتوبر الماضي، قاعدة لقوات الدفاع الجوي بمنطقة المزة، ومطار دمشق الدولي، مما أدى لإخراج المطار عن الخدمة وإصابة ضابط برتبة نقيب وعنصرين آخرين”.
وبحسب المرصد، فإنه منذ مطلع العام الجاري، “استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 56 مرة، من بينها 41 ضربة جوية و15 برية، مما أسفر عن تدمير نحو 115 هدفا، ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.
تداعيات الهجوم
من المتوقع أن يؤدي مقتل عناصر الحرس الثوري الإيراني إلى تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، حيث سبق أن هددت إيران بالرد على أي هجوم إسرائيلي على أراضيها أو على حلفائها.
كما من المتوقع أن يعزز القصف الإسرائيلي من موقف حزب الله، الذي يسعى إلى ترسيخ وجوده العسكري في سوريا.