أكد رئيس معهد أبحاث “بنتا” في كييف فلاديمير فيسينكو، أن إقالة القائد العام للجيش الأوكراني فاليري زالوجني، من منصبه ستؤدي إلى عواقب وخيمة على الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، وهي تصب في صالح #روسيا.
وقال فيسينكو لصحيفة NBC News ، إن إقالة زالوجني ستؤدي إلى فقدان الثقة في القيادة العسكرية الأوكرانية، كما أنها ستضعف المقاومة الأوكرانية ضد القوات الروسية، مضيفا إن إقالة زالوجني ستضعف موقف زيلينسكي وستكون بمثابة “ضربة قوية” له.
وأضاف أن إقالة زالوجني ستؤدي أيضاً إلى مزيد من الانقسامات داخل الأوساط العسكرية الأوكرانية، كما أنها ستثير تساؤلات حول قدرة زيلينسكي على إدارة البلاد في ظل الحرب.
وأشار إلى أن زالوجني هو ثاني أكثر الأشخاص شعبية في أوكرانيا، ويعتبره فريق زيلينسكي منافسا محتملا.
وأفادت صحيفة “سترانا” الأوكرانية في وقت سابق نقلا عن مصدر سياسي أن زيلينسكي، لن يجري انتخابات رئاسية إلا بعد رفض زالوجني، المشاركة فيها.
ويرى فيسينكو أن زيلينسكي كان يسعى إلى إقالة زالوجني منذ فترة طويلة، وذلك بسبب خلافات بينهما حول إدارة الحرب.
ونشرت الصحيفة نفسها في وقت سابق استطلاعا أظهر أن مستوى ثقة الأوكرانيين بزالوجني تتجاوز مستوى ثقتهم بزيلينسكي.
وبحسب الاستطلاع فإن ثقة الأوكرانيين في قائد القوات الأوكرانية تبلغ 82%، وفي زيلينسكي 72%.
وأشارت الصحيفة إلى أن مستوى تأييد أنشطة رئيس نظام كييف انخفض بشكل ملحوظ في يوليو من هذا العام.
السيناريوهات المحتملة
يمكن أن تؤدي إقالة زالوجني إلى عدد من السيناريوهات المحتملة، منها:
استمرار الحرب في حال فشل القائد الجديد في تحقيق النصر.
توقيع اتفاق سلام مع روسيا في حال وافق زيلينسكي على التنازل عن أراضٍ أو حقوق.
انقلاب عسكري في حال انزعج الجيش من إقالة زالوجني.
ومن المرجح أن تؤدي إقالة زالوجني إلى مزيد من عدم اليقين حول مستقبل الحرب في أوكرانيا.