أجرت فنزويلا، يوم الأحد 3 ديسمبر 2023، استفتاءً على ضم منطقة إيسيكويبو الغنية بالنفط والخاضعة لإدارة غويانا.
وكُتب على لافتات وضعت على الجدران في شوارع كراكاس في إطار الحملة المكثفة لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، “إيسيكيبو لنا!”.
وقال مادورو بعدما أدلى بصوته في موقع عسكري: “نصوت اليوم كفنزويلا بلون وشعور واحد. نصوت ليتم احترام فنزويلا”.
الاستتتاء يسعى لضم منطقة إيسيكويبو ، التي تبلغ مساحتها 160 ألف كيلومتر مربع، وتمثل أكثر من ثلثي مساحة غويانا.
وتطالب فنزويلا بالسيادة على المنطقة منذ عقود، وترى أن قرار محكمة العدل الدولية عام 1899 الذي منح المنطقة لبريطانيا هو قرار غير عادل.
ورفضت غويانا الاستفتاء، ووصفته بأنه “غير قانوني”.
النتائج المتوقعة والاستجابة
كانت النتائج المتوقعة للاستفتاء لصالح ضم المنطقة، حيث تتمتع الحكومة الفنزويلية بدعم شعبي واسع. كما أن الاستفتاء كان غير ملزم، وبالتالي لن يكون له أي تأثير قانوني على الوضع القائم.
ولكن من المتوقع أن يؤدي الاستفتاء إلى مزيد من التوتر بين فنزويلا وغويانا. وقد تلجأ غويانا إلى اتخاذ إجراءات قانونية أو غيرها للرد على الاستفتاء.
ولكن من المهم ملاحظة أن الاستفتاء لم يكن ملزمًا، وبالتالي لن يكون له أي تأثير قانوني على الوضع القائم. ومع ذلك، فمن المتوقع أن يؤدي الاستفتاء إلى مزيد من التوتر بين فنزويلا وغويانا.