وقعت منطقة الاقتصادية لقناة السويس، الأحد 3 ديسمبر 2023، اتفاقية مع شركة سكاتيك أيه أس أيه النرويجية متخصصة في أنظمة الطاقة المتجددة، لبناء محطة لتموين السفن بالوقود الأخضر في شرق بورسعيد ، بتكلفة تصل إلى 1.1 مليار دولار.
على هامش مشاركة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في فعاليات قمة المناخ COP28؛ قام كلٌ من وليد جمال الدين رئيس منطقة الاقتصادية لقناة السويس ، والمهندس علاء حجر رئيس المكتب الفني لوزير البترول، تيربيه بيلسكوج الرئيس لتنفيذي لشركة سكاتك إيه إس إيه، بتوقيع مذكرة تفاهم تستهدف استصدار رخصة ممارسة نشاط تموين السفن بالوقود الأخضر لشركة سكاتك في منطقة شرق بورسعيد، بتكلفة استثمارية تبلغ نحو 1.1 مليار دولار (شاملة الاستثمارات الخاصة بتوليد الطاقة النظيفة).
ويصل حجم الإنتاج إلى 100 ألف طن من الميثانول الأخضر سنويًّا بحلول عام 2027، وتبلغ طاقة المحلل الكهربائي 190 ميجاوات بالاعتماد على 317 ميجاوات من طاقة الرياح، و140 ميجاوات من الطاقة الشمسية.
وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء محطة متكاملة لتموين السفن بالوقود الأخضر، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، وذلك في إطار جهود مصر لتقليل الانبعاثات الكربونية، ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
ووقع الاتفاقية، من جانب منطقة الاقتصادية لقناة السويس، المهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومن جانب شركة “إيكواس”، رولاند ويبر، الرئيس التنفيذي للشركة.
وأوضح المهندس يحيى زكي أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز التنمية المستدامة، ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، حيث تعد مصر من الدول الرائدة في هذا المجال.
وأشار إلى أن محطة لتموين السفن بالوقود الأخضر في منطقة السخنة ستكون من أكبر المحطات في العالم، حيث ستبلغ طاقتها الإنتاجية 100 ألف طن سنويًا.
ولفت إلى أن المحطة ستوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لآلاف المواطنين، كما ستسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر.
من جانبه، أعرب رولاند ويبر عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، والتي تعد خطوة مهمة في مسيرة شركة “إيكواس” في مصر.
وأكد أن الشركة تمتلك خبرة كبيرة في مجال إنتاج وتوزيع الوقود الأخضر، وأنها ستحرص على تنفيذ هذه الاتفاقية على أعلى مستوى من الجودة.
وتعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة في إطار جهود مصر لتقليل الانبعاثات الكربونية، ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر.