أعلنت كوريا الشمالية أنها ستعتبر أي تدخل بالأقمار الصناعية بمثابة إعلان حرب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، في بيان، إن “أي تدخل في العمليات المتعلقة بالأقمار الصناعية سيعتبر تحديا لسيادة كوريا وبشكل أكثر دقة، إعلان حرب ضدها”.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية مؤخرًا صاروخًا باليستيًا جديدًا يمكن أن يحمل أقمارًا صناعية.
وقال المتحدث وفقا للبيان: “لا يمكن أبدًا التغاضي عن العداء المؤسف لقوة الفضاء الأمريكية تجاه قمر الاستطلاع الصناعي لكوريا”، مضيفا أن ذلك سيعتبر ” تحديا لسيادة كوريا وبشكل أكثر دقة، إعلان حرب ضدها”.
وأثارت هذه الخطوة مخاوف من أن تكون كوريا الشمالية تستعد لإطلاق أقمار صناعية عسكرية، مثل أقمار التجسس أو الأقمار الصناعية المضادة للأقمار الصناعية.
ويزعم تقرير الوكالة الكورية أن تحذير بيونغ يانغ يأتي في أعقاب تعليق مزعوم من “مسؤول معني في قيادة الفضاء الأمريكية” الذي “تحدث بسخف مشيرا إلى هجوم عسكري على قمر الاستطلاع الصناعي لكوريا الديمقراطية”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن المسؤول الأمريكي الذي لم يذكر اسمه زعم أن الولايات المتحدة “يمكنها تقليل قدرات العمليات في الفضاء الخارجي للدولة المعادية” من خلال استخدام “أساليب متنوعة قابلة وغير قابلة للعكس”.
وإذا تدخلت الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى في عمليات كوريا الشمالية الفضائية، فقد يؤدي ذلك إلى أزمة عسكرية خطيرة.
ويرى بعض الخبراء أن كوريا الشمالية قد تكون تحاول باستخدام هذه التصريحات ترهيب الولايات المتحدة والدول الأخرى من التدخل في برامجها الفضائية.
ويعتقد آخرون أن كوريا الشمالية قد تكون جادة في اعتبار أي تدخل في عملياتها الفضائية بمثابة إعلان حرب.
وإذا حدث هذا، فقد يؤدي إلى تصعيد التوتر بين كوريا الشمالية والقوى الغربية.