وافق 94% من الفنزويليين في استفتاء غير ملزم أجرته حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، في 1 ديسمبر 2023، على ضم إقليم إيسيكويبو الغنية بالنفط والخاضعة لإدارة غياناإلى فنزويلا، مما يضع أمريكا اللاتينية على فوهة الحرب.
وبحسب وسائل إعلام فنزويلية، فقد شارك في استفتاء ضم منطقة إيسيكويبو الغنية بالنفط أكثر من 10 ملايين ناخب.
ويعتبر إقليم إيسيكويبو غنيًا بالنفط والذهب، ويمثل ثلثي أراضي غايانا، وقد تؤدي مطالبة فنزويلا بضم الإقليم إلى نزاع عسكري في المنطقة.
موقف غايانا
رفضت غايانا الاستفتاء الفنزويلي، واعتبرته غير قانوني. وأعلنت الحكومة الغيانية أنها ستدافع عن سيادتها على إقليم إيسيكويبو.
وقال وزير الخارجية الغاني، كارولين بيريز، إن الاستفتاء الفنزويلي “لا أساس له من الصحة”.
وأضافت بيريز أن غايانا “ستدافع عن سيادتها على إقليم إيسيكويبو بكل الوسائل المتاحة”.
موقف المجتمع الدولي
رفض المجتمع الدولي الاستفتاء الفنزويلي، واعتبرته انتهاكًا لسيادة غايانا. ودعا المجتمع الدولي فنزويلا إلى سحب مطالبتها بضم الإقليم.
السيناريوهات المحتملة
هناك عدة سيناريوهات محتملة للتطورات المستقبلية للنزاع بين فنزويلا وغيانا حول إقليم إيسيكويبو، منها:
السيناريو الأول: استمرار التصعيد بين البلدين، وتصاعد التوتر في المنطقة، مما قد يؤدي إلى نزاع عسكري.
السيناريو الثاني: تدخل المجتمع الدولي لحل النزاع، إما من خلال المفاوضات بين البلدين، أو من خلال التحكيم الدولي.
السيناريو الثالث: التوصل إلى اتفاق بين البلدين يقضي بمشاركةهما في إدارة الإقليم.
من المرجح أن يستمر التصعيد بين البلدين في الفترة المقبلة، خاصةً في ظل استمرار حكم الرئيس نيكولاس مادورو في فنزويلا. ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى نزاع عسكري في المنطقة، خاصةً إذا تدخلت أطراف أخرى في النزاع، مثل روسيا والصين.
ومع ذلك، لا يزال هناك أمل في حل النزاع بالوسائل السلمية، من خلال تدخل المجتمع الدولي أو من خلال التوصل إلى اتفاق بين البلدين.