أعلنت واشنطن، الثلاثاء، أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى #اليمن تيم ليندركينج سيتوجّه إلى منطقة الخليج الأسبوع الجاري، لمواصلة الجهود الأمريكية لحماية الأمن البحري في البحر الأحمر وباب المندب “في خضم هجمات الحوثي و إيران على ممرات الشحن الدولية.
وسيلتقي ليندركينج مع مسؤولين من اليمن وعمان والسعودية وشركاء دوليين آخرين لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة.
وسيناقش ليندركينج مع قادة دول الخليج التعاون الإقليمي للحماية من الهجمات الحوثية والإيرانية على ممرات الشحن الدولية.
وتسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز علاقاتها مع دول الخليج، ولا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة.
وقالت الخارجية الأمريكية إن واشنطن “تعمل مع الشركاء لتأمين ممرات بحرية آمنة للشحن العالمي”، مشيرة إلى أن المبعوث الخاص يعمل مع الأمم المتحدة والسعودية والإمارات وعمان وشركاء دوليين آخرين، لدعم “حل للصراع في اليمن” في أسرع وقت، وتخفيف المعاناة التي تسبب بها النزاع.
وذكرت أن المبعوث الخاص “سيجتمع مع الشركاء الإقليميين والدوليين وشركاء الأمم المتحدة في الخليج لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق حوار سياسي يمني-يمني شامل بقيادة الأمم المتحدة، مع مواصلة الجهود لتخفيف الأزمات الاقتصادية والإنسانية”.
تأتي زيارة ليندركينج إلى منطقة الخليج في وقت بالغ الأهمية، حيث تشهد المنطقة تطورات إقليمية ودولية متسارعة، من بينها الحرب في اليمن، والتهديدات الأمنية الإيرانية، والعلاقات الأميركية مع الصين.
وتعد زيارة ليندركينج فرصة للولايات المتحدة للتأكيد على التزامها بدعم أمن الخليج، وتعزيز علاقاتها مع دول المنطقة.