طلبت السعودية من واشنطن ضبط النفس في الرد على هجمات جماعة الحوثي في #اليمن على سفن في البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي تسعى الرياض لاحتواء تداعيات الحرب بين حماس وإسرائيل.
ما وراء طلب السعودية؟
هناك عدة أسباب وراء طلب السعودية من الولايات المتحدة ضبط النفس في الرد على هجمات الحوثيين:
الخوف من تصعيد الحرب: تسعى السعودية إلى تجنب تصعيد الحرب في اليمن، حيث تشارك في التحالف العربي الذي يقاتل الحوثيين منذ عام 2015.
وتخشى الرياض من أن يؤدي رد الولايات المتحدة القوي إلى تصعيد الحرب، مما قد يؤدي إلى تدفق المزيد من اللاجئين إلى السعودية، وزيادة الضغط على الاقتصاد السعودي.
التركيز على حماس وإسرائيل:
تسعى السعودية إلى احتواء تداعيات الحرب بين حماس وإسرائيل.
وتخشى الرياض من أن يؤدي التصعيد في اليمن إلى زعزعة استقرار المنطقة، مما قد يؤدي إلى زيادة التوتر بين السعودية وإيران.
التوقعات
من المتوقع أن تستجيب الولايات المتحدة لطلب السعودية، وتحجم عن رد عسكري قوي على هجمات الحوثيين. وقد تلجأ الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات أخرى، مثل فرض عقوبات على الحوثيين، أو تقديم المزيد من الدعم العسكري للتحالف العربي.
عواقب محتملة
قد يؤدي الرد العسكري القوي للولايات المتحدة على هجمات الحوثيين إلى تصعيد الحرب في اليمن، مما قد يؤدي إلى تدفق المزيد من اللاجئين إلى السعودية، وزيادة الضغط على الاقتصاد السعودي.
كما قد يؤدي ذلك إلى زيادة التوتر بين السعودية وإيران.
من ناحية أخرى، قد يؤدي الرد الدبلوماسي للولايات المتحدة على هجمات الحوثيين إلى إحباط الحوثيين، ودفعهم إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.