أعلنت كييف ، اليوم الأربعاء، أنها دبرت اغتيال السياسي الأوكراني المعارض والمؤيد لروسيا، إيليا كيفا، الذي عثر عليه مقتولاً في سيارته خارج موسكو في وقت سابق من هذا الشهر.
وتم العثور على جثة النائب السابق في البرلمان الأوكراني، إيليا كيفا، في منزل خاص في قرية سوبونينو بالقرب من مدينة زفينيغورود الروسية بمقاطعة موسكو.
وقال المتحدث باسم الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف في حديث لتلفزيون أوكراني: «يمكننا أن نؤكد أن كيفا انتهى. وسيلقى خونة أوكرانيا الآخرون مصيراً مماثلاً، وكذلك أتباع نظام بوتين».
ووصف يوسوف كيفا بأنه «أحد أكبر الأوغاد والخونة والمتعاونين»، وعدّ مصرعه «عدالة».
ونادراً ما كانت كييف تعلن وقوفها وراء عمليات قتل شخصيات مؤيدة لموسكو سواء داخل روسيا أو في أجزاء من أوكرانيا تحتلها القوات الروسية، لكنها أعلنت مؤخرا مسؤوليتها عن بعض الهجمات وهددت علنا بمطاردة «متعاونين وخونة» آخرين.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي قد منع في السابق محاولة اغتيال إيليا كيفا في موسكو، وأكد كيفا بأن جهاز الأمن الروسي منع بالفعل محاولة اغتياله.
يُشار إلى أن إيليا كيفا، ترأس في عام 2014، مركز بولتافا للقطاع الأيمن (منظمة متطرفة ومحظورة في روسيا)، وفي عام 2019، تم انتخابه نائبًا في البرلمان الأوكراني من حزب “منصة المعارضة – من أجل الحياة”، وكان عضوًا في لجنة البرلمان الأوكراني المعنية بأنشطة إنفاذ القانون.
و في مارس 2022، حُرم من منصبه كنائب للبرلمان الأوكراني، وتم فتح العديد من القضايا الجنائية بخصوصه في أوكرانيا، وحُكم عليه غيابيًا بالسجن لمدة 14 عامًا مع مصادرة الممتلكات.