قال المعارض المصري أحمد طنطاوي إن السلطات المصرية عرقلت ترشحه للانتخابات الرئاسية، من خلال اعتقال أعضاء حملته الانتخابية، وإجبارهم على الانسحاب من الحملة.
واعرب أحمد طنطاوي عن مخاوفه من أن البيئة السياسية والإعلامية في مصر غير مشجعة لإجراء انتخابات رئاسية تنافسية.
واوضح طنطاوي في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء، أن السلطات المصرية اعتقلت 137 من أعضاء حملته الانتخابية، بخلاف المئات من الأشخاص الذين تم استدعائهم على مدار الشهور الماضية، وتعرضوا للاحتجاز والضغط، من أجل إجبارهم على الانسحاب من الحملة.
وأردف طنطاوي، أن وزارة الداخلية أصدرت بيانًا حول تزوير حملته الانتخابية، العديد من التوكيلات الشعبية الورقية، لكن التوكيلات الشعبية الإلكترونية فاقت العدد ووجهت بإرسالها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، بعد رفض مصلحة الشهر العقاري استلام التوكيلات الورقية.
وأضاف طنطاوي أن رئيس حملته الانتخابية لا يزال قيد الحبس الاحتياطي، وأن السلطات المصرية لم تحدد أسباب الحبس الاحتياطي في قضايا الرأي والسياسة.
كما أعرب طنطاوي عن قلقه من استمرار تراجع الحريات العامة في مصر، حيث يتم التضييق على المعارضة، وتقييد حرية الرأي والتعبير.
وقال طنطاوي إن من الواجب على الدولة المصرية أن تمارس كل الضغوطات من أجل الوصول إلى حل في القضية الفلسطينية والتخلص من العدوان الإسرائيلي.