رفضت #الجزائر، استقبال قادة حركة حماس، في ظل الحرب على غزة، والتوجه الدولي لوضع قادة الحركة على قوائم الإرهاب والمطلوبين دوليا، بعد منع قيادي بجماعة الاخوان المسلمين في الجزائر من السفر إلى #قطر.
وذكرت مصادر جزائرية وفسطينية،الـ المنشر الاخباري، أن الجزائر رفضت عرض قطريا باستقبال قادة حماس في ظل الضغوط التي تواجهها قطر لابعاد قادة الحركة من الدوحة.
وأوضحت أن الرفض الجزائري جاء خوفا من تعرض الجزائر لتضييق وعقوبات من الولايات المتحدة الأمريكية ولاتحاد الأوروبي، في ظل ارتفاع صوت الحكومات الغربية لفرض عقوبات على قادة حماس.
وفي وقت سابق منعت السلطات الجزائرية، يوم الثلاثاء، 6 ديسمبر 2023، عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحزب “حركة مجتمع السلم”، فرع جماعة الإخوام المسلمين في الجزائر، من السفر خارج التراب الجزائري، للقاء قادة حماس في الدوحة.
وجاء منع مقري من السفر بعد أن أعلن عزمه السفر إلى الدوحة، عاصمة قطر، للقاء قيادات حركة حماس.
و كان مقري يعتزم السفر إلى ماليزيا للمشاركة في مؤتمر دولي حول تعاطي الدول الغربية مع الحرب في غزة.
وأكد مقري أن قرار منعه من السفر “مخالف للدستور والقانون”، وأنه “يهدف إلى تقييد حريته في ممارسة نشاطه السياسي”.
لم تعلن السلطات الجزائرية أسباب منع مقري من السفر، ولكن هناك تحليلات تفيد بأن القرار جاء بسبب معارضة مقري للنظام السياسي في الجزائر، ومواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.