بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بحثا التنسيق بينهما بشأن الجهود الرامية لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس وأهمية منع اتساع رقعة الصراع في غزة.
واجتمع بلينكن ومحمد بن عبد الرحمن آل ثاني في واشنطن لبحث الأوضاع في قطاع غزة، والافراج عن الرهائن.
جرى، خلال الاجتماع، استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل خفض التصعيد، ووقف إطلاق النار.
وأكد رئيس الوزراء القطري ، خلال الاجتماع، أن دولة قطر ملتزمة مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود من أجل العودة إلى التهدئة، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار، مشددا على أن استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة، ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
كما شدد محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على ضرورة فتح ممرات إنسانية بشكل مستدام لضمان استمرار دخول المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وتوفير الحماية اللازمة لقوافل الإغاثة حتى وصولها إلى شمال القطاع.
وأعرب عن موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال، وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة.
وعبر وزير الخارجية الأمريكي عن تقديره لجهود قطر الحاسمة في تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس والهدنة الإنسانية الأخيرة في غزة.