اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن منح السلطة الفلسطينية زمام الأمور في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب “ليس حلا” للأزمة.
وقال في تدوينات متلاحقة على منصة “إكس”: “أولا، لن تكون هناك حماس وسوف نقضي عليها، وثانيا، السلطة الفلسطينية ليست الحل”.
ولم يصدر حتى الساعة 14:00 (ت.غ) تعقيب فوري من السلطة الفلسطينية على تدوينات نتنياهو، لكن الرئيس محمود عباس أكد مرارا أنه “لا حل أمنيا أو عسكريا لقطاع غزة، وهو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي”.
وكان نتنياهو أعلن مرارا في الأسابيع الماضية، آخرها الأربعاء الفائت، أنه لن يقبل عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وتتعارض تصريحات نتنياهو مع موقف واشنطن التي أعربت مرارا عن وجوب أن تكون هناك “سلطة فلسطينية” بعد الحرب في قطاع غزة، دون توضيح ماهيتها، وأن يقود “الفلسطينيون الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها في غزة” عقب انتهاء الفترة الأمنية التي ستتولى مسؤوليتها إسرائيل.
ولم يوضح نتنياهو منذ بدء الحرب مخططه لمرحلة ما بعد انتهائها في قطاع غزة، حيث ينصب تركيزه على هدف واحد وهو “القضاء على حماس، ومنعها من القدرة على حكم القطاع”.