بعدما ركّز الجيش الإسرائيلي هجومه البرّي في مرحلة أولى على شمال قطاع غزة، وسع عملياته هذا الأسبوع إلى الجنوب حيث يحتشد زهاء مليوني فلسطيني باتوا محاصرين في بقعة تضيق مساحتها تدريجيا.
وفيما يتوقع أن تستمر العمليات الحربية في الجنوب لأسابيع، لاسيما في مدينة خان يونس، ألمح كبار المسؤولين في القوات الإسرائيلية إلى أنها قد تكون الأخيرة.
وقالوا خلف الكواليس سراً إن الهجوم على مدينة خان يونس، قد يكون الأكبر والأكثر تصعيداً في المرحلة الأخيرة من الهجوم البري، وفق ما نقلت صحيفة “التايمز” البريطانية.
وفي حين قد لا تعني تلك التلميحات أن إسرائيل ستوافق بعد ذلك على وقف إطلاق النار، إلا أنه قد يفسر على أن القوات الإسرائيلية قد تقلص عملياتها لاحقاً.