كثفت الجزائر مشترياتها من القمح، من أجل تعزيز مخزونها الاحتياطي وضمان أمنها الغذائي، في ظل تنامي الأزمات والصراعات الجيوسياسية التي تؤثر على أسعار الغذاء عالمياً.
وحسب ما نقلته وكالة “رويترز” على لسان تجار أوروبيين، فقد طلبت المناقصة كمية بـ 50 ألف طن، لكن الجزائر غالبا ما تشتري في مناقصاتها كمية أكبر بكثير من الحجم المطلوب.
كما أكدوا أنّ الموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار في المناقصة هو غدا الثلاثاء 12 ديسمبر، على أن تظل العروض سارية حتى الأربعاء 13 ديسمبر.
والقمح مطلوب للشحن في عام 2024 على أربع فترات من مناطق التوريد الرئيسية، بما في ذلك أوروبا من أول فبراير إلى 15 من نفس الشهر، ومن 16 إلى 29 فبراير .
ومن الأول من مارس إلى 15 من ذات الشهر، ومن 16 إلى 31 مارس. وإذا كان مصدره من أمريكا الجنوبية أو أستراليا، فيتم الشحن قبل شهر واحد.
وشهدت أسعار القمح تراجعاً كبيراً في الأسواق العالمية، بنسبة 11% في الربع الثالث من العام الجاري (2023). وبذلك تتجه لتسجيل أكبر تراجع ربعي منذ 14%، وفقاً لتقرير نشره موقع “زيرو هيدج” الأمريكي.