نظمت مجموعة صغيرة من المحتجين مظاهرة نادرة في دبي بمكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) للمطالبة بالإفراج عن نشطاء مؤيدين للديمقراطية مسجونين في الإمارات ومصر، بينما طالب آخرون بوقف إطلاق النار في غزة.
وشارك العشرات في الاحتجاج رافعين صورا للسجينين الإماراتيين، أحمد منصور، ومحمد الصديق، والناشط المصري-البريطاني، علاء عبد الفتاح.
ووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش المظاهرة بأنها “تاريخية” لأنها حدثت في الإمارات التي “لا تبدي تساهلا كبيرا مع الاحتجاجات وتحظر الجماعات المنظمة مثل الأحزاب السياسية والنقابات العمالية.”
وخلال نفس التظاهرة، رفع محتجون لافتات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وأخرى تدعو لـ”العدالة المناخية”.
ورفع بعض المتظاهرين العلم الفلسطيني، إلى جانب لافتات تدعو لـ”إنهاء الاحتلال”.
وكشرط لاستضافة كوب28، وافقت الإمارات على السماح بتنظيم مظاهرات على أرضها وفق قواعد الأمم المتحدة التي تتطلب الحصول على الموافقة على أي مظاهرة مسبقا وتنظيمها في مكان انعقاد القمة فقط.
وخرجت أغلب المظاهرات في “المنطقة الزرقاء” وهي منطقة تحت نطاق سيطرة الأمم المتحدة ولا تسري عليها القوانين المحلية.