أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات على 7 أسماء، من بينهم مؤسسون ومسؤولون لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، وأشخاص يُزعم أنهم قدموا الدعم المالي للحركتين.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، الأربعاء، أن لندن وواشنطن قررتا فرض عقوبات مشتركة على مؤسسين، ومسؤولين، وأشخاص يُزعم أنهم يقدمون الدعم المالي لـ”حماس” و”الجهاد”.
وأشار البيان إلى أنه سيتم فرض قيود على السفر على 7 أشخاص من أجل توجيه ضربة لأنشطة الحركتين.
وشدد بيان الوزارة على أن كل من يساعد الحركتين سيتعرض لعقوبات مماثلة.
وتضمنت قائمة العقوبات الأمريكية والبريطانية، محمود الزهار، أحد مؤسسي حماس، وعلي بركة، وماهر عبيد، المسؤولين في حماس المقيمين في لبنان، وأكرم العجوري، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، ورجال أعمال لبنانيين وجزائريين وهم خالد شومان، ورضا علي خميس، أيمن أحمد الدويك لتقديم الدعم المالي والتوسط لحركة حماس.
وتعليقًا على هذه القضية، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في تصريح: “إن قرارات العقوبات اليوم ستمنع حماس والجهاد من الوصول إلى التمويل وستعزلهما في المستقبل”.
وأضاف كاميرون: “سنواصل العمل مع شركائنا من أجل التوصل إلى حل سياسي طويل الأمد حتى يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش في سلام”.