شددا وزيرا خارجية إسبانيا والمغرب على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين في القطاع، و إقامة الدولة الفلسطينية.
اعتبر وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الخميس في الرباط، أن على إسرائيل “التمييز بين الأهداف الإرهابية” و”السكان المدنيين” في غزة، مؤكداً في مؤتمر صحافي مشترك عقب اجتماعه مع نظيره المغربي ناصر بوريطة ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع المحاصر.
وقال ألباريس، الذي يزور المغرب: “لا يمكن أن نقبل استهداف أماكن العبادة والمستشفيات ومقار الأمم المتحدة”، مضيفاً: “نريد وقفاً إنسانياً لإطلاق النار يكون دائماً، ويمكّن من إدخال المساعدات الإنسانية لغزة”.
وأوضح ألباريس أن “الحل الوحيد” الذي من شأنه تحقيق “السلام والاستقرار والأمن، للإسرائيليين أيضاً، هو وجود الدولة الفلسطينية”، على أساس أن تكون فيها “غزة والضفة الغربية متصلتين وعاصمتها القدس الشرقية”.
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة: “نحن مع وقف الأعمال العسكرية في أقرب وقت وبالسرعة المطلوبة، مع عدم استهداف المدنيين من أي جهة كانت”.
ودعا بوريطة أن المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤوليته لإطلاق عملية سياسية حقيقية تفضي إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.