أصدرت محكمة أورميا الخاصة لرجال الدين، حكمًا بالسجن لمدة 11 عامًا على أربعة من رجال الدين السنة في مدينة بيرانشهر بأذربيجان شمال غرب إيران.
وبحسب موقع هارانا الحقوقي، فإن يونس نوخاه وسليمان أحمدي مدرسان في مدرسة صلاح الدين الأيوبي للعلوم الدينية في بيرانشهر، وشريف محمود بور وجمال الدين فاجي أئمة جمعة باسوه في بيرانشهر.
وبحسب هذا التقرير، فإن من بين الاتهامات الموجهة لرجال الدين السنة الأربعة “القيام بأعمال ضد الأمن القومي” و”إزعاج الرأي العام”.
تم القبض على الرجال الأربعة في مايو 2023، ووجهت إليهم اتهامات بـ “التحريض على الكراهية الدينية” و “نشر الدعاية ضد النظام”.
ونددت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان بالحكم، ووصفته بأنه “تمييزي” و “انتهاك لحقوق الإنسان”.
وجاء في بيان صادر عن مجموعة “الشبكة الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان في إيران”: “إن حكم السجن لمدة 11 عامًا على أربعة من رجال الدين السنة في إيران هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان. يجب على السلطات الإيرانية الإفراج عنهم فورًا ودون قيد أو شرط”.
وكانت مصادر حقوقية، قد أفادت في وقت سابق، بتزايد اعتقال الشخصيات الدينية ورجال الدين الكرد، إثر احتجاجات واسعة النطاق بعد مقتل مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق” دورية الإرشاد” في طهران سبتمبر 2022.
وبحسب هذا التقرير، تمت محاكمة معلمي المدارس السنية في محكمة دينية خاصة من قبل رجال دين شيعة، وتم حرمان المتهمين من الحد الأدنى من حقوق المواطنة، بما في ذلك الحق في الاستعانة بمحام، حتى أنهم مُنحوا حق الدفاع عن أنفسهم. “على أساس المعايير الدينية لمعلمي هذه المدارس.”