ادت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى تعطيل ميناء إيلات الإسرائيلي بشكل شبه كامل، واختفاء السفن من الميناء وهو ما ادى الى خسائر فادحة للاحتلال
في الأسابيع الأخيرة، صعد الحوثيون هجماتهم، وبدأوا في استهداف السفن التجارية في محيط مضيق باب المندب في البحر الأحمر، التي زعموا أنها مملوكة لشركات إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل.
وعلى الرغم من أن معظم السفن التي استهدفها الحوثيون لم تكن مرتبطة بإسرائيل، إلا أن هذه الهجمات تشكل تهديداً خطيراً للسفن التجارية التي تبحر في هذه المنطقة المهمة من العالم.
وقد أرسلت إدارة الرئيسالأمريكي جو بايدن رسائل تحذير إلى الحوثيين، وطالبتهم بالتوقف عن شن هذه الهجمات، كما أعربت عن قلقها البالغ إزاء هذه الهجمات التي تهدد حرية الملاحة في المياه الدولية.
ومع استمرار هجمات الحوثيين، تبرز الحاجة إلى إنشاء قوة متعددة الجنسيات تساهم في الردع، وحماية السفن التجارية التي تبحر في البحر الأحمر.
إلا أن إيران، التي تدعم الحوثيين، حذرت الولايات المتحدة من مغبة تشكيل هذه القوة.
وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات لردع الحوثيين، فقد تستمر هذه الهجمات، مما قد يؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة، وتعريض الأمن البحري العالمي للخطر.