طالب أعضاء من البرلمان الأوروبي بفرض عقوبات على قطر بسبب دعمها وتمويلها لحركة حماسن وذلك بعد عملية كوفات الأقصى التي شنتها كتائب القسام الذراع العسكري للحركة في منطقة غلاف غزة يوم 7 اكتوبر الجاري.
وقدمت قطر شكلاً من أشكال الدعم السياسي لحركة حماس من خلال السماح لقادتها بالاستقرار في الدوحة منذ عام 2012، بعد أن اضطروا إلى التخلي عن مقرهم التاريخي في دمشق بسبب الحرب في سوريا.
ويقيم في العاصمة القطرية كلٌ من إسماعيل هنية، الذي يعد زعيم الحركة، وهو رئيس المكتب السياسي، بالإضافة لخالد مشعل، سلفه، وكذلك كان قادة طالبان إلى أن استعادت حركتهم السيطرة على أفغانستان صيف 2021.
في قرار تم تبنيه في 19 أكتوبر، أدان أعضاء البرلمان الأوروبي بشدة هجمات حماس، وأعربوا عن دعمهم لإسرائيل وشعبها وشددوا على ضرورة “القضاء على منظمة حماس الإرهابية”.
كما دعوا إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين اختطفتهم حماس، واعترفوا بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس “كما يكفله القانون الدولي ويقيده”. وينص النص على أن أي أعمال تقوم بها إسرائيل يجب أن تمتثل بشكل صارم للقانون الإنساني الدولي.
وحث أعضاء البرلمان الأوروبي المفوضية الأوروبية على إجراء مراجعة شاملة لجميع المساعدات المالية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لفلسطين والمنطقة لضمان عدم قيام أموال الاتحاد الأوروبي بتمويل الإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر.
تتشكل قطرجيت واحدة من أكبر فضائح الفساد في تاريخ الاتحاد الأوروبي، حيث تواصل الشرطة البلجيكية التحقيق في مزاعم بأن شخصيات تعمل نيابة عن قطر، الدولة الإماراتية ومضيفة كأس العالم، دفعت رشاوى ضخمة للسياسيين الأوروبيين للتأثير على سياسة بروكسل. مناظرة.