بلغ عجز الموازنة التركية في 11 شهرا 532 مليار 436 مليون ليرة، وفي حين أن 4 تريليون و60 مليار ليرة من إيرادات الموازنة كانت من عائدات الضرائب، فإن معظمها جاء من الضرائب غير المباشرة.
وتضاعفت نفقات موازنة الحكومة التركية العام الماضي بسبب الأزمة الاقتصادية والزلازل والانتخابات البرلمانية والرئاسية، وفي حين بلغت نفقات موازنة العام الماضي 2 تريليون و567 مليار ليرة خلال فترة 11 شهرًا، فقد كانت هناك زيادة بنسبة 102.25 بالمئة هذا العام، ولم تغطي الإيادات في هذه الفترة النفقات.
يشير ارتفاع عجز الموازنة التركية إلى أن الحكومة التركية تواجه تحديات مالية كبيرة، حيث أن العجز المالي يمثل عبئًا على الاقتصاد التركي، ويؤدي إلى ارتفاع الدين العام، وزيادة التضخم، وتراجع قيمة الليرة التركية.
ويرجع ارتفاع عجز الموازنة التركية إلى عدة أسباب، منها:
تشهد تركيا أزمة اقتصادية حادة، حيث تعاني من ارتفاع معدلات التضخم، وتراجع قيمة الليرة التركية، وانخفاض النمو الاقتصادي.
ضربت تركيا خلال العام الماضي عدة زلازل مدمرة، تسببت في خسائر مادية وبشرية كبيرة، وتطلبت تمويلًا كبيرًا من الحكومة التركية.
اتشهدت تركيا انتخابات برلمانية ورئاسية العام الماضي، تطلبت تمويلًا كبيرًا من الحكومة التركية.
التوقعات:
من المتوقع أن يستمر عجز الموازنة التركية في الارتفاع خلال العام المقبل، وذلك بسبب استمرار الأزمة الاقتصادية، وارتفاع التضخم، وتراجع قيمة الليرة التركية.