أشعلت أزمة دبلوماسية لين السودان وتشاد بعد تبادل طرد دبلوماسيين بين البلدين على إثر اتهامات الجيش السوداني لحكومة محمد إدريس ديبي بدعم الدعم السريع عبر منح قاعدة لدولة الإمارات لتسليم أسلحة لقوات محمد حمدان دقلو حميدتي.
واعلنت وزارة الخارجية السودانية، الأحد، طرد 4 دبلوماسيين تشاديين، رداً على خطوة مماثلة اتخذتها تشاد، السبت، حين أبلغت 4 دبلوماسيين سودانيين أنهم غير مرغوب فيهم.
ويأتي هذا التبادل في طرد الدبلوماسيين بين البلدين في إطار التوتر المتصاعد بينهما، والذي بدأ في أعقاب تبادل اتهامات بالتدخل في الشؤون الداخلية لكل منهما.
الاتهامات المتبادلة
اتهمت الحكومة السودانية تشاد بدعم الدعم السريع في دارفور، فيما اتهمت الحكومة التشادية السودان بدعم المتمردين في جنوب تشاد.
وتصاعدت هذه الاتهامات في أعقاب هجوم شنه المتمردون التشاديون على مدينة موندو الحدودية بين البلدين، في 2 ديسمبر الجاري.
ردود الفعل
أدانت وزارة الخارجية السودانية قرار تشاد طرد الدبلوماسيين السودانيين، ووصفته بأنه “غير مبرر”.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن القرار “يمثل انتهاكاً للعلاقات الثنائية بين البلدين، ويضر بمصالحهما المشتركة”.
فيما وصفت الحكومة التشادية قرار السودان بطرد الدبلوماسيين التشاديين بأنه “عمل عدائي”.
توقعات بمزيد من التوتر
يتوقع أن يستمر التوتر بين البلدين في ظل استمرار الاتهامات المتبادلة بالتدخل في الشؤون الداخلية لكل منهما.
ويمكن أن يؤدي هذا التوتر إلى مزيد من التصعيد بين البلدين، بما قد يشمل قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما.