قال وزير الاتصالات الفلسطيني إسحاق سدر، الأحد، إن الأوضاع في قطاع غزة عادت لما قبل 70 عاماً، حين لم يكن هناك هواتف أو إنترنت.
وأضاف سدر خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الوضع يزيد من معاناة المواطن الفلسطيني في غزة فوق معاناة الحرب نفسها.
وأشار إلى أنه لا يمكن حصر الخسائر إلا إذا توقفت الحرب، مستدركا أن الخسائر المادية كلها لا تساوي قطرة دم طفل فلسطيني.
ولفت إلى أن شركات الاتصالات في غزة فتحت خطوط الاتصالات مجاناً بالقطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي، سواء للاتصالات أو لاستخدام الإنترنت.
وتابع: “هذه مساهمة من الشركات لمساعدة صمود المواطن الغزي، وهذا موقف تشكر عليه هذه الشركات”.
يُشار إلى أن شبكة الاتصالات في غزة تعرضت للاستهداف على مدار أيام الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، وذلك سعياً لإخفاء وحشية المجازر التي يتم ارتكابها ضد المواطنين في غزة.
وزاد عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عن 19 ألف شهيد وفق إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في غزة.