كشفت مصادر مصرية عن سيطرة شركات عربية على أكثر من 70% من سوق الدواجن في مصر، بما يهدد الامن الغذائي للشعب المصري من قبل المحتركين العرب، وسط غضب شعبي كبير من ارتفاع أسعرا الفراخ في مصر.
شركات سعودية تسطير على سوق الدواجن
وعلمت المنشر الاخباري أن هناك سيطرة 4 شركات عربية على أكثر من 70% من سوق الدواجن في مصر، أبرزها شركة من السعودية إلى جانب شركات تابعة لرجال الأعمال.
شركة الدواجن الوطنية كإحدى شركات سليمان بن عبدالعزيز الراجحي تتوسع بشكل ممنهج وبشكل سنويفي مصر تتجاز بنسبة تتجاوز المستهدفات الموضوعة لما وهو ما شكل عملية احتكار لشوق الدواجن في مصر.
قال العضو المنتدب لشركة الدواجن الوطنية في مصر، عبدالله أبو حيمد إن حجم الاستثمارات السعودية في مصر وصل إلى مستويات كبيرة تتجاوز 120 مليار ريال، والشركة لديها في مصر حجم استثمار ضخم وبطاقة عمل كبيرة.
بالإضافة إلى شركة الدواجن الوطنية هناك شركات القاهرة للدواجن، ذات المساهمات الأجنبية، وأمهات الدواجن المملوكة لرجل الأعمال السعودى حسين بحرى، وأصبحت تستحوذ على 55% من السوق المصرية.
شركات استثمار لبناني
وشركة الوادى للاستثمار الداجنى، ذات المساهمات اللبنانية والمملوكة لرجل الأعمال موسى فريجى، يبلغ إجمالى استثمارات شركة الوادى، للاستثمار الزراعى والداجنى بمصر حوالى مليار و200 ألف جنيه، وتخطط الشركة لزيادة استثماراتها بما يقدر بـ 611 مليون جنيه.
وتشمل هذه الشركات جميع مراحل سلسلة إنتاج الدواجن، بدءاً من إنتاج الكتاكيت حتى تسويق المنتجات النهائية.
وتسببت سيطرة هذه الشركات على سوق الدواجن في مصر في العديد من المشكلات، منها: ارتفاع أسعار الدواجن، حيث أدى احتكار هذه الشركات إلى ارتفاع أسعار الدواجن بشكل كبير، مما أثر سلباً على القدرة الشرائية للمواطنين.
ضعف المنافسة، حيث أدى غياب المنافسة إلى ضعف جودة المنتجات والخدمات المقدمة من هذه الشركات.
الفساد، حيث اتهمت هذه الشركات بالفساد، واستغلال النفوذ السياسي لفرض احتكارها على السوق.
وطالبت العديد من الأصوات في مصر بضرورة اتخاذ إجراءات لكسر احتكار هذه الشركات على سوق الدواجن، وذلك من خلال تعزيز المنافسة ودعم صغار المنتجين.
وأضوح حبراء صناعة الدواجن أنه إذا لم تتخذ الحكومة المصرية أي إجراءات لكسر احتكار شركات الدواجن العربية، فإن ذلك سيؤدي إلى استمرار المشكلات التي تعاني منها صناعة الدواجن في مصر، وسيكون لها آثار سلبية على الاقتصاد المصري وصحة المواطنين.
وطالب الكاتب الصحفي بصحيفة الأهرام مصطفى السعيد، عبر صفحته بـ”فيسبوك”، بالتضامن مع الخبير بمركز البحوث الزراعية (حكومي) الدكتور هشام إبراهيم العربي، الذي أحيل إلى مجلس تأديب بتهمة “محاولة إنقاذ الثروة القومية من سلالات الدجاج المصرية”، و”عدم جعل مصر رهينة لاستيراد أمهات الكتاكيت من الخارج”.










