قصفت جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع في محيط السيدة زينب ومساكن الديماس في ريف دمشق بالعاصمة السورية.
شنت صواريخ إسرائيلية مواقع في محيط السيدة زينب ومساكن الديماس في ريف دمشق.
وقال “وكالة الأنباء السورية” (سانا)، “وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في محيط دمشق”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ، أن صواريخ إسرائيلية على دفعتين مراكز الدفاعات الجوية التابعة للنظام ومواقع عسكرية تتمركز ضمنها قوات تعمل مع “حزب الله” اللبناني قرب السيدة زينب ومساكن الديماس بريف دمشق، ودوت انفجارات عنيفة في محافظة دمشق وريف دمشق ناجمة عن محاولة الدفاعات الجوية التصدي للصواريخ، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وتواصل إسرائيل استباحتها للأراضي السورية في إطار حربها مع “حزب الله” اللبناني والميليشيات الموالية لإيران داخل الأراضي السورية، حيث صعدت بشكل كبير من استهدافاتها الجوية والبرية عقب بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، مستهدفة مواقع عديدة تتبع غالبيتها لحزب الله اللبناني.
فيما ركزت الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيقاع خسائر بشرية في صفوف المقاتلين في “حزب الله” اللبناني، ووفقاً لإحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت إسرائيل منذ الحرب على غزة 34 مرة الأراضي السوري، منها 13 استهدافات برية بقذائف صاروخية، و20 جوية، وضربة واحدة لا يعلم إذا كانت جوية أم برية.أسفرت عن مقتل 36 عنصراً عسكريا، و2 مدنيين، نتيجة الضربات الإسرائيلية.والقتلى العسكريين هم: 14 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و17 من “حزب الله” اللبناني. و1 من الجنسية السورية الموالين لإيران، و2 من “الحرس الثوري” الإيراني.
كما دمرت الضربات 49 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة ومراكز وآليات، كما تعرض مطار حلب الدولي للقصف 4 مرات خرج في جميعها عن الخدمة، وتعرض مطار دمشق الدولي للقصف مرتين أيضاً خرج بهما عن الخدمة.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2023، 67 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 46 منها جوية و 21 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 131 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 114 من العسكريين بالإضافة لإصابة 130 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم: