انطلق وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن في جولةٍ إلى إسرائيل والبحرين وقطر بهدف تأكيد التزامات الولايات المتحدة بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعاون مع الشركاء والحلفاء لتعزيز القدرات الدفاعية، وبحث مواجهة هجمات جماعة الحوثي في اليمن، مع مساعي واشنطن لتأسيس تحالف عسكري دولي لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر والعرب.
وفي السياق، تحدث أكثر من مسؤولين أمريكيين تشكيل تحالف دولي في البحر الأحمر لمكافحة تهديدات الحوثيين. وقد تلقى دعوة الرئيس هرتسوغ دعماً من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى.
يهدف التحالف إلى تأمين طرق التجارة البحرية في البحر الأحمر، بما في ذلك مضيق باب المندب، الذي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن. ويعتبر هذا المضيق ممراً حيوياً للتجارة العالمية، حيث يمر عبره حوالي 10٪ من حركة التجارة العالمية.
وتشمل أهداف التحالف أيضاً منع الحوثيين من تهريب الأسلحة والمواد الأخرى التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية. كما يهدف إلى دعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في جهودها لاستعادة السيطرة على البلاد.
لم يتم تحديد الدول التي ستشارك في التحالف بعد، ولكن من المتوقع أن تشمل دولاً من أوروبا وأمريكا ودول الخليج. ومن المحتمل أن تلعب الولايات المتحدة دور القيادة في التحالف.
ويرى بعض الخبراء أن تشكيل تحالف دولي ضد الحوثيين سيكون خطوة مهمة لتأمين طرق التجارة البحرية في البحر الأحمر ودعم الحكومة اليمنية. بينما يرى آخرون أن التحالف قد يؤدي إلى تصعيد النزاع في اليمن.
وفي وقتٍ سابقٍ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ رئيس القيادة المركزية الأمريكية “سينتكوم” مايكل كوريلا زار إسرائيل، الجمعة، حيث التقى برئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، وقدم رئيس الأركان العامة تقييمًا مُحدثًا للوضع، غطى تطور الحرب واستعداد الجيش الإسرائيلي في جميع المجالات.