حذّرت جنوب أفريقيا، اليوم الاثنين، من “ضلوع” مواطنيها في الحرب الجارية في غزة.
وتوعد البلد الأفريقي رعاياه لدى إسرائيل وقالت حكومته إنهم قد يواجهون المحاكمة في الداخل في حال انخرطوا إلى جانب إسرائيل في القتال الدائر، فيما ندد الرئيس سيريل رامافوسا من جديد بالحرب وكرر وصفه لها بـ “الإبادة الجماعية”.
كانت وزارة خارجية جنوب أفريقيا أعربت عن ” قلق بالغ” بعد ورود تقارير تشير إلى انضمام بعض الجنوب أفريقيين في إسرائيل للقوات الإسرائيلية على جبهة غزة، أو لوجود نية لديهم للقيام بذلك.
واعتبرت الوزارة أن ” الإقدام على هكذا خطوة يسهم في انتهاك قواعد القانون الدولي ويشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم الدولية، مما يضع كل من يتخذها في موقع اتهام في نظر القانون في جنوب أفريقيا” وذلك بدون أن تحدد العدد الذي يُعتقد أنه تم تجنيده لأجل ذلك.
وأفادت حكومة جنوب أفريقيا سابقا بشأن هؤلاء بأن أجهزتها الأمنية تعمل على تعقبهم فيما تشدد خارجية البلاد على وجوب الحصول على إذن مسبق من الحكومة قبل أي مشاركة من هذ النوع.
وأوضحت الخارجية في جنوب أفريقيا أنه من لا يتبعون نظامها من المجنسين هم عرضة بشكل أكبر لسحب الجنسية منهم وتجريدهم منها بسبب إقحام أنفسهم في حرب “لا تمثل البلاد و لا توافق عليها”.
ومن بين مواطني جنوب أفريقيا طائفة من يعتنقون اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ ويشار إليهم بـ “اليهود المحليّين” ومن بينهم من يحمل جنسية مزدوجة وخدم في الجيش الإسرائيلي.