قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، جون كيربي للصحفيين من على متن طائرة الرئاسة إنّ هناك “مناقشات ومفاوضات جادة للغاية ونأمل أن تؤدي إلى شيء ما”.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، يُعتقد أن المفاوضات ستركز “على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض من الرهائن المتبقين، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية”.
ادت وكالة رويترز اليوم بأن هناك مفاوضات مكثفة تجري بوساطة مصرية قطرية، بهدف التوصل إلى هدنة ثانية محتملة في قطاع غزة، والتوافق على بنود الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع أن هذه المحادثات قد تشمل إطلاق بعض المحتجزين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.
وأشار المصدر إلى أن عدد الأشخاص المزمع إطلاق سراحهم قيد البحث، وتركز إسرائيل على ضرورة إدراج النساء والرجال الأكثر ضعفًا في قائمة الإفراج.
وأوضح المصدر أن ممثلين يقومون بتحديد هوية المحتجزين والأسرى الممكن إطلاقهم في أي اتفاق يتعلق بقطاع غزة، مع إشارة إلى أن السجناء الفلسطينيين الذين يواجهون تهمًا خطيرة قد يكونون جزءًا من الاتفاق أيضًا.
أكدت حركة حماس الفلسطينية، في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، وصول إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات العدوان الصهيوني على قطاع غزة والعديد من الملفات الأخرى.
ويأتي ذلك في ظل المساعي الدولية وعلى رأسها الجهود التي تبذلها مصر من أجل عقد هدنة في قطاع غزة لوقف إطلاق النار.