قالت “هيومن رايتس ووتش” اليوم إن حملة الاعتقالات والترهيب والشروط المرهقة على المرشحين في مصر أدت إلى منع أي منافسة حقيقي، بعد استهداف مؤيدين للمعارض احمد طنطاوي وعائلته، واستبعاده من الانتخابات الرئاسية.
استخدمت السلطات أدوات قمع لتقويض الحق في المشاركة السياسية، مما أثر سلباً على عملية التنافسية باستبعاد احمد طنطاوى.
وثقت “هيومن رايتس ووتش” زيادة في أساليب الترهيب غير القانونية ضد طنطاوي ومؤيديه، مع اعتقالات واسعة واتهامات بجرائم تتعلق بالإرهاب و”نشر أخبار كاذبة”.
وتم إقصاء طنطاوي من الترشح بعد جهوده السلمية، وتم توجيه اتهامات لمؤيديه بسبب مشاركتهم في حملته.
قالت المنظمة إن الحكومة اعتقلت نحو 2,028 شخصًا بسبب ممارستهم الحق في التعبير والتجمع، مع استخدام نظام الاتصال عبر الفيديو لتجديد الحبس دون مثولهم أمام القاضي.
هذه الانتهاكات أثرت سلباً على المشاركة السياسية وأعاقت التنافس في فترة ما قبل الانتخابات، وفقا للمنظمة.